أعلن ناصر أمين المحامي الحقوقي مؤسس المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، إطلاق سراح ١٤ سيدة ورجلين من المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت للتضامن مع غزة أمام مقر الأمم المتحدة أمس، من الصحفيات والحقوقيين، وذلك بعد احتجازهم بمعسكر تدريب الأمن المركزى في طرة، دون العرض على النيابة.
وقال أمين إنه مازال هناك عدد آخر يعرض على نيابة أمن الدولة الآن، من المقبوض عليهم من أمام مقر الأمم المتحدة بالمعادي.
وكانت قوات الأمن، قد ألقت أمس الثلاثاء، القبض على عدد من المشاركين في وقفة نسائية تضامنية مع فلسطين أمام مكتب الأمم المتحدة في مصر.
وضمت قائمة المشاركات المقبوض عليهن، الصحفيتين إيمان عوف ورشا عزب، والمحامية ماهينور المصري، فضلا عن مي المهدي، وفريدة الحفني وأخريات.
وقد طالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بإخلاء سبيل الزملاء الصحفيين، وكل مَن تم القبض عليهم من المواطنين أثناء وقفة سلمية نظموها أمام مقر الأمم المتحدة، رفضًا للتخاذل الأممي تجاه عدوان الكيان الصهيوني على أهلنا في غزة، خاصة الانتهاكات التي تتعرض لها النساء في غزة، وفي السودان وسط صمت أممي.
وأشارت لجنة الحريات إلى أنه من بين المقبوض عليهم 5 من الزميلات، والزملاء الصحفيين أعضاء النقابة هم: إيمان عوف، ورشا عزب، وهدير المهداوى، ويوسف شعبان، إضافة للزميل محمد فرج، الذي قُبض عليه أثناء مروره بالمصادفة؛ لاصطحاب أطفاله من المدرسة، مؤكدة أن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والشعب السوداني لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره جريمة، لأنه الموقف الشعبى المصري الدائم دعمًا لقضايا الأمة العربية.
وشددت اللجنة على أن دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في الحياة، ومقاومة جرائم المحتل واجب وطني وإنساني في ظل الجرائم الوحشية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وقد توجه وفد من النقابة برئاسة النقيب خالد البلشي لقسم شرطة المعادي للاستعلام عن وضع الصحفيين المقبوض عليهم، حيث تم التأكيد على عدم وجود كل مَن تم القبض عليهم داخل قسم شرطة المعادي.
وقد دعا عدد من الصحفيين والناشطين لوقفة احتجاجية اليوم تضامنا مع الزملاء المقبوض عليهم إلا أنه تم تعليق الوقفة لإعطاء فرصة لمجلس نقابة الصحفيين للتشاور، فإذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين سيتم الإعلان عن خطوات احتجاجية باسم النقابة.